كم إيفانوفيتش لدينا في مصر ؟؟؟

قصة قديمة ترددت بعد سقوط الإتحاد السوفيتى ،اتذكرها كلما طالعت احوال وطننا العربى ...تقول القصة :ان "بيتروفسكى" الرئيس السابق لجهاز" الكى. جى . بى " الرهيب كان يجلس مع صديقه المسؤول السابق الذى كان مميزاً بقربه من القيادة السوفيتية الآفلة "ايفانوفيتش" والذى كان يشغل منصباً مرموقاً فى الحزب الشيوعى مكنه من جمع خيوط النفوذ والثروة بين اصابعه.كان رئيس المخابرات يتسائل فى الم عن اسباب الإنهيار الذى حدث بدون اطلاق رصاصة واحدة، واخذ يقسم لصديقه انه لم يستثنى احداً من رقابة المخابراتحتى قال " لقد كنا نحصى على الناس انفاسهم، حتى انت يا صديقى العزيز لم استثنيك برغم معرفتى الوثيقة بك ".رد ايفانوفيتش وهو يتصنع الدهشة قائلاً " انا تراقبنى... لماذا" ابتسم مدير المخابرات بإعتذار وقال:" وصلتنى معلومة ان امريكياً جلس بجوارك ذات يوم فى رحلة قطار من موسكو الى لينينجراد، بدأت بعدها اجهزتى السرية فى زرع اجهزة التنصت والكاميرات حولك، حتى زوجتك كانت جاسوسة عليك وكانت ترسل لنا التقارير اولاً بأول حتى عن لحظاتك الحميمة معها، لكنك يا صديقى اثبت على الدوام ولائك واخلاصك للنظام"رد عليه ايفانوفيتش بهدوء قائلاً :" لكنى يا صديقى كنت بالفعل عميلاً امريكياً !لقد تحقق الهدف وزالت الدولة وسقط النظام، وليس هناك حاجة بعد للخداع، لقد كنت على حق، فقد قابلت مندوب المخابرات الأمريكية بالفعل مرة واحدة فقط فى حياتى، اعطانى فيها حقيبة مليئة بالروبلات، ولم يطلب منى الا ان اكون منافقا وفاسداً، مادام النظام السارى فى الدولة لا يسمح الا بترقية المنافقين والفاسدين وحين اصل الى منصب عالى ، فعلى ان اسحق كل صاحب خبرة او كل وطنى يحب بلاده بصدق ، وان اعين كل جاهل وجبان وغبى وارفعه الى اعلى المناصب، وازين الاخطاء فى اعين القادة حتى يظنون انها صواب ‘ ولعلك تذكر حين اثنيت على براعتى فى اختيار المخلصين للنظام! اما زوجتى فقد اخبرتنى أنك جندتها فور عودتها وكنت اعد بنفسى التقارير المكتوبة والمصورة وانا امتدح النظام وانافقه حتى اثناء لحظاتى الحميمة معها ، وتقوم بتقديمها اليك، بل اننا قمنا بتجنيد زوجتك انت، وهى من كانت تحكى لنا عن حياتك واسرارك معها !!! لقد كنت انا الذى اعرف خبايا حياتك ياصديقى ولست انت ".

we have thousands for sure !! the author is unknown ! bas thanx to him ya3ni :)